كانت محطة زومو الرابعة (والأخيرة) في كريات يام، والتي أغلقت في كانون الثاني 2020، أكبر وأطول وأهم محطاتنا حتى الآن. كان المعرض في كريات يام هو الأول من نوعه في مدينة كبيرة ومكتظة بالسكان، حتى أنها تصل حتى تخوم مدينة حيفا الأكبر، وقد استضاف المعرض أكثر من خمسين الف شخص في أقل من شهرين.

تم استضافة المعرض في حيز ضخم من سوبر ماركت مهجور، في قلب المنطقة التجارية في المدينة، مباشرة على طريق الكرايوت العريق. الموقع المثير والتاريخ الفريد للمبنى، الذي كان في يوم من الأيام أول مصنع للجليد في شمال البلاد، إلى جانب حقيقة أنه كان يعمل سبعة أيام في الأسبوع، جعل من معرض زومو في كريات يام نقطة جذب لآلاف الزوار والعائلات، مما جعله مكانًا ومقرا للقاء والإبداع.

تناول معرض زومو الضخم في كريات يام موضوع المعابر، وهو موضوع مأخوذ من طرق عبور البضائع المعروفة الخاصة بالسوبر ماركت ومن طابع المدينة، والتي كانت ولا تزال بمثابة محطة عبور للمهاجرين الجدد ولسكان الشمال الذين يبحثون عن مستوى إسكاني أفضل. أيضًا العبور بين البحر والمجمع الاسمنتي الحضري والعبور بين الماضي الكئيب نوعًا ما والمستقبل الواعد للمدينة – قادنا أيضًا إلى وضع المعابر في المعرض لتكون القلب النابض للمعرض –من حيث الأعمال المعروضة فيه ومن حيث تصميم المعرض.

دعا المعرض الزوار للتجول بين المعابر، والتوقف أمام الأعمال، وجمع الخبرات والانطباعات والمشاركة الفعالة في محطات الفن أو محطات الجلوس المنتشرة في جميع أنحاء المكان. أصبحت غرفة التبريد المجاورة، التي هجرت أيضًا، بساطا وضع فيه الفنان غاي شرف حقله العازف.

الفنانات الأربع اللواتي شاركن في برنامج الإقامة الخاص بمعرض زومو في كريات يام مكثن لمدة شهر في مركز الاستيعاب وابتكرن عبر استلهام أفكارهن من المدينة والالتقاء مع المجتمعات المختلفة الموجودة فيها سلسلة من الأعمال التي خلقت علاقة عميقة بين السكان المحليين – القدامى والجدد- وبين المتحف الذي استضافته المدينة.

استضاف زومو في كريات يام جميع الصفوف المدرسية في المدينة بالإضافة إلى العديد من الصفوف من البلدات المجاورة وكذلك من مدارس حيفا وأصبحت مركزًا يترددون عليه بأعداد كبيرة. لقد حول البرنامج العام في كريات يام المجتمعات المختلفة التي تعيش في المدينة إلى "صاحبة المكان" في المتحف وأتاح لها أن تستضيف وتعرض بفخر  بل حتى وأن تعلم عناصر ثقافية وفنية كجزء من المشروع الذي أطلقناه بعنوان "مرره إلى الامام".

بمشاركة:

مودة أبو جابر // مرجان أبو ديبة // جيلي أفيسار // إيرا إدواردوفنا // تمار آتون // شاي عيد ألوني // راحيل أنيو // كيرن بن رافائيل // ياعيل بارتانا // دافيد جيبس // شارون جلاسبيرج // أفيف غرينبرغ // فلورا ديبوراه // ميكا تال وشيرا ديكل // عوديد هيرش // شير هاندلسمان // HQRN // شريف واكد // افرايم فاسا // حين فيرسانو // نوعا زاني // آنا يام // رفيتال نحمياس يعاري // أوريت يشاي // تامار كاتس // داني ليفي وماري ماتينكلي // سيجاليت لانداو // آنا لوكشفسكي // مرسان // هيلا توني نابوك // تامير باشي وبار فلاش // لهلي فريلينج // ميخائيل كوجن // نوعام كلومك // غابي كريخلي // آفي كريسبين // غوني ريسكين // إلعاد روزين // ميكا روتنبرغ // سيمون كرانتس وياعيل روخمان // فيليب رانتسر // ديكلا شوشان // دينا شنهاف // يحيئيل شيمي // غاي شيرف

لقد تمكنا من تنظيم النشاط المتحفي الخاص بزومو في مدينة كريات يام بفضل الدعم السخي الذي حصلنا عليه من مؤسسة صندوق عائلة تيد أريسون ومن ميفعال هبايس ومن صندوق عزريئيلي، من صالة العروض عومر تيروش، من صندوق بياحد، من كيرم اناتة، من بافمي، من السفارة الأمريكية، من بلدية كريات يام ومن الداعمين الخاصين.